وقفتُ على بابِه وشوقي يهتِفُ
عيْني تَحِنُّ
انظُرْ إليّ ، أنا الحبيبُ الخائفُ
بكَ أطمئنُّ
فأنا شربتُ ، وخمرُ حُبِّك لا يُفيقُ
صُبَّ المزيدَ
إن السكير إذا تخمّرَ لا يَطيقُ
وصلًا بعيدا
نارٌ بها جنَّتي
والحُبُّ من دونِ العَذابِ ناقصُ
وصلٌ يقودُ سفينتي
والبعدُ يُغرقُني ، وحوتي بائسُ
*يومٌ تبدلّ فيه حالي ، حينما
عرفتُكَ
الذكرُ فرضُ العقل ، فالقلبُ دنا
وأتيتُكَ
بكَ اطمئنُّ ، وفيكَ تأنسُ وِحدَتي
يا مسكني
أنتَ الوصولُ ، وأنتَ أيضًا رِحلتي
لكَ أنتمي*
نارٌ بها جنَّتي
والحُبُّ من دونِ العَذابِ ناقصٌ
وصلٌ يقودُ سفينتي
والبعدُ يُغرقُني ، وحوتي بائسٌ