لِلنَّجَاحِ الْيَوْمَ نُعْلِي أَلْفَ رَايَةْ
حَيْثُ بِالْعِلْمِ بَلَغْنَا خَيْرَ غَايَةْ
لِلنَّجَاحِ الْيَوْمَ نُعْلِي أَلْفَ رَايَةْ
حَيْثُ بِالْعِلْمِ بَلَغْنَا خَيْرَ غَايَةْ
قِصَّةٌ فِي الْعُمْرِ مَا أَجْمَلَهَا
أُكْمِلَتْ حَتَّىٰ أَتَىٰ فَصْلُ النِّهَايَةْ
يَا سَمَاءَ السَّعْدِ هَيَّا أَمْطِرِي
فَرَحًا فَوْقَ رُبُوعِ الْأَزْهَرِ
يَا سَمَاءَ السَّعْدِ هَيَّا أَمْطِرِي
فَرَحًا فَوْقَ رُبُوعِ الْأَزْهَرِ
وَانْثُرِي الْبِشْرَ عَلَىٰ أَرْوَاحِنَا
وَأَفِيضِي فَيْضَهُ لَا تَقْطُرِي
نَحْنُ أَهْلُ الدِّينِ أَبْنَاءُ {الشَّرِيعَةْ}
وَبِهَا حُزْنَا الْمَقَامَاتِ الرَّفِيعَةْ
نَحْنُ أَهْلُ الدِّينِ أَبْنَاءُ {الشَّرِيعَةْ}
وَبِهَا حُزْنَا الْمَقَامَاتِ الرَّفِيعَةْ
نَطْلُبُ الْعِلْمَ كَمَا نَبْغِي بِهِ
وَجْهَ رَبِّ الْعَرْشِ لَا الدُّنْيَا الْوَضِيعَةْ
لِلنَّجَاحِ الْيَوْمَ نُعْلِي أَلْفَ رَايَةْ
حَيْثُ بِالْعِلْمِ بَلَغْنَا خَيْرَ غَايَةْ
قِصَّةٌ فِي الْعُمْرِ مَا أَجْمَلَهَا
أُكْمِلَتْ حَتَّىٰ أَتَىٰ فَصْلُ النِّهَايَةْ
وَالصَّدَاقَاتُ هُنَا سِرُّ السُّرُورِ
وَالصَّدِيقَاتُ شِفَاءٌ لِلصُّدُورِ
كَزُهُورِ الرَّوْضِ لَمَّا أَيْنَعَتْ
فَاحَ مِنْ أَوْرَاقِهَا أَزْكَى الْعُطُورِ
وَصِحَابٌ كَحَمَامِ الْحَرَمِ
وَافِدَاتٌ مِنْ بِلَادِ الْعَجَمِ
طَيِّبَاتٌ حُبُّهُمْ يَمْلَؤُنَا
مِنْ شُعُورِ الرَّأْسِ حَتَّى الْقَدَمِ
لِلنَّجَاحِ الْيَوْمَ نُعْلِي أَلْفَ رَايَةْ
حَيْثُ بِالْعِلْمِ بَلَغْنَا خَيْرَ غَايَةْ
قِصَّةٌ فِي الْعُمْرِ مَا أَجْمَلَهَا
أُكْمِلَتْ حَتَّىٰ أتىٰ فَصْلُ النِّهَايَةْ
هَلْ تُرَانَا الْيَوْمَ نَنْسَىٰ وَالِدِينَا
لَا وَرَبِّ النَّاسِ هَٰذَا لَنْ يَكُونَا
كَيْفَ نَنْسَاهُمْ وَقَدْ كُنَّا نُحَاكِي
سَيْرَهُمْ فِي دَرْبِنَا دُنْيَا وَدِينَا
كَرَمًا أَعْطَوْا وَحُبًّا بَذَلُوا
أَبَدًا مَا أَهْمَلُوا أَوْ بَخِلُوا
بَلْسَمُ الدُّنْيَا وَمِنْ أَرْوَاحِهِمْ
يَبْزُغُ الْفَجْرُ وَيَأْتِي الْأَمَلُ
فِيكِ يَا كُلِّيَّةً تَزْهُو جَمَالَا
يَنْشُرُ الْعِلْمَ يَمِينًا وَشِمَالَا
عُلَمَاءٌ وَأَسَاتِيذٌ لَنَا
أَفْسَحُوا فِي عَالَمِ الْعِلْمِ الْمَجَالَا
وَخِتَامًا نَسْأَلُ الْمَوْلَىٰ لَنَا
قِمَّةَ التَّوْفِيقِ فِي مِشْوَارِنَا
مِنْ نَجَاحٍ لِنَجَاحٍ آخَرٍ
إِنَّ فِي تَوْفِيقِهِ كُلَّ الْمُنَىٰ